اهل الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اهل الله

منتدي ثقافي تاريخي اقتصادي اسلامي يهتم بقضايا الامة الاسلامية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 03/05/2010

اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ Empty
مُساهمةموضوع: اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ   اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ Icon_minitimeالإثنين يناير 16, 2012 8:08 pm

اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ
لِلعَلاَّمَةِ الإِمامِ
حَافِظِ بنِ أَحمَدِ الحَكَمِي
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

اَلْمُقَدِّمَةُ
اَلْحَمْدُ كُلُّ اَلْحَمْدِ لِلرَّحْمَنِ
[1] ذِي اَلْفَضْلِ وَالنِّعْمَةِ وَالإِحْسَانِ

ثُمَّ عَلَى رَسُولِهِ خَيْرِ اَلأَنَامِ
[2] وَالآلِ وَالصَّحْبِ اَلصَّلاةُ وَالسَّلامُ

أَهَمِّيَّةُ اَلسُّنَّةِ
وَمَنْزِلَتُهَا مِنْ اَلْقُرْآنِ
وَبَعْدُ إِنَّ أَشْرَفَ اَلْعُلُومِ
[3] بَعْدَ كِتَابِ اَلصَّمَدِ اَلْقَيُّومِ

عِلْمُ اَلْحَدِيثِ إِذْ هُوَ اَلْبَيَانُ
[4] لِمَا بِهِ قَدْ أُنْزِلَ اَلْقُرْآنُ

فَسُنَّةُ اَلنَّبِيِّ وَحْيٌ ثَانِ
[5] عَلَيْهِمَا قَدْ أُطْلِقَ اَلْوَحْيَانِ

نَشْأَةُ عِلْمِ اَلْمُصْطَلَحِ
وَإِنَّمَا طَرِيقُهَا اَلرِّوَايَهْ
[6] فَافْتَقَرَ اَلرَّاوِي إِلَى اَلدِّرَايَهْ

لِصِحَّةِ اَلْمَرْوِيْ عَنْ الرَّسُولِ
[7] لِيُعْلَمَ اَلْمَرْدُودُ مِنْ مَقْبُولِ

لا سِيَّمَا عِنْدَ تَظَاهُرِ اَلْفِتَنِ
[8] وَلَبْسِ إِفْكِ اَلْمُحْدَثِينَ بِالسُّنَنِ

فَقَامَ عِنْدَ ذَلِكَ اَلأَئِمَّهْ
[9] بِخِدْمَةِ اَلدِّينِ وَنُصْحِ اَلأُمَّهْ

وَخَلَّصُوا صَحِيحَهَا مِنْ مُفْتَرَى
[10] حَتَّى صَفَتْ نَقِيَّةً كَمَا تَرَى

ثُمَّ إِلَيْهَا قَرَّبُوا الْوُصُولاَ
[11] لِغَيْرِهِمْ فَأَصَّلُوا أُصُولاَ

وَلَقَّبُوا ذَاكَ بِعِلْمِ اَلْمُصْطَلَحْ
[12] حَيْثُ عَلَيْهَا اَلْكُلُّ مِنْهُمُ اِصْطَلَحْ

مَوْضُوعُ عِلْمِ اَلْمُصْطَلَحِ
وَتَعْرِيفُ اَلْحَدِيثِ وَالأَثَرِ وَالْخَبَرِ
وَزَادَ مَنْ جَا بَعْدَهُمْ عَلَيْهَا
[13] بِحَسْبِ اِحْتِيَاجِهِمْ إِلَيْهَا

وَكُلُّ بَحْثِ أَهْلِ هَذَا اَلْفَنِّ
[14] فِي حَالِ اَلإِسْنَادِ وَحَالِ اَلْمَتْنِ

عَنَوْا بِـ(الإِسْنَادِ) اَلطَّرِيقَ اَلْمُوَصِلَهْ
[15] لِلْمَتْنِ عَمَّنْ قَالَهُ أَوْ فَعَلَهْ

وَ(الْمَتْنُ) مَا إِلَيْهِ يَنْتَهِي اَلسَّنَدْ
[16] مِنْ اَلْكَلامِ . وَ(الْحَدِيثِ) مَا وَرَدْ

عَنْ اَلنَّبِيْ ، وَقَدْ يَقُولُونَ (اَلْخَبَرْ)
[17] كَمَا أَتَى عَنْ غَيْرِهِ كَذَا (اَلأَثَرْ)

تَلخِيصُ مَباحِثِهِ
وَهَاك تَلْخِيصُ أُصُولٍ نَافِعَهْ
[18] لِحَلِّ مَا قَدْ أَصَّلُوهُ جَامِعَهْ

وَلْتُحْفَظَ اَلأَنْوَاعُ مِنْهُ مُجْمَلَهْ
[19] مِنْ قَبْلِ أَنْ نَخُوضَها مُفَصَّلَهْ

قُلْ مُتَوَاتِرٌ وَآحَادٌ شُهِرْ
[20] عَزِيزٌ فَرْدٌ وَغَرِيبٌ اُعْتُبِرْ

مُتَابِعٌ وَشَاهِدٌ لَهُ اِنْجَلَى
[21] ثُمَّ صَحِيحٌ حَسَنٌ قَدْ قُبلاَ

وَمُحْكَمٌ مُعَارَضٌ وَمُخْتَلِفْ
[22] وَنَاسِخٌ قَابَلَ مَنْسُوخًا عُرِفْ

وَالرَّاجِحُ اَلْمَرْجُوحُ ثُمَّ اَلْمُشْكِلُ
[23] مُعَلَّقٌ وَمُرْسَلٌ وَمُعْضَلُ

مُنْقَطِعٌ مُدَلَّسٌ قَدْ اِحْتَمَلْ
[24] مَوْضُوعٌ مَتْرُوكٌ وَمَوْهُومٌ مُعَلْ

وَمُنْكَرٌ مُقَابِلٌ مَعْرُوفَهُمْ
[25] وشاذٌّ [ قَدْ ] قَابَلَ مَحْفُوظا لَهُمْ

مُدْرَجٌ مَقْلُوبٌ مَزِيدٌ مُضْطَّرِبْ
[26] مُصَحَّفٌ مُحَرَّفٌ قَدْ اُكْتُتِبْ

مَجْهُولُ عَيْنٍ ثُمَّ مَسْتُورٌ وُجِدْ
[27] مُخْتَلِطٌ سَيِّئُ حِفْظٍ اِنْتُقِدْ

مَرْفُوعٌ مَوْقُوفٌ وَمَقْطُوعٌ أَتَى
[28] وَمُسْنَدٌ مُتَّصِلٌ قَدْ ثَبَتَا

مَعْرِفَةُ اَلصَّحْبِ وَتَابِعِيهِمْ
[29] وَطَبَقَاتِهِمْ وَمَنْ يَلِيهِمْ

عَالٍ وَنَازِلٌ وِفَاقٌ وبَدَلْ
[30] تَصَافُحٌ كَذَا التِّسَاوِي لا جَدَلْ

وَسَابِقٌ وَلاحِقٌ أَكَابِرُ
[31] عَنْ اَلأَصَاغِرْ وَبِعَكْسٍ يَكْثُرُ

أَقْرَانُهُمْ ثُمَّ مُدَبَّجٌ عُلِمْ
[32] وَإِخْوَةٌ وَالأَخَوَاتُ قَدْ فُهِمْ

وَصِيَغُ الأَدَا وَالأَسْمَا وَالْكُنَى
[33] أَلْقَابُهُمْ أَنْسَابُهُمْ لِلاعْتِنَا

مُتَّفِقٌ مُفْتَرِقٌ وَالْمُهْمَلُ
[34] مُؤْتَلِفٌ مُخْتَلِفٌ قَدْ سُجِّلُوا

مُشَبَّهٌ وَالطَّبَقَاتُ بَالْوَلاَ
[35] جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ وَأَقْسَامُ الْوَلا

سِنُّ تَحَمُّلٍ مَعَ اَلتَّحْدِيثِ
[36] وُحْدَانُهُمْ وَسَبَبُ اَلْحَدِيثِ

كَذَا تَوَارِيخُ اَلْمُتُونِ جَمْعَا
[37] وَأَدَبُ اَلطَّالِبِ وَالشَّيْخِ مَعَا

كِتَابَةُ اَلْحَدِيثِ والمُقَابَلَهْ
[38] سَمَاعُهُ إِسْمَاعُهُ اَلرِّحْلَةُ لَهْ

تَصْنِيفُهُ . فَهَذِهِ أَلْقَابُ مَا
[39] يُشْهَرُ مِنْهُ وَالْجَمِيعُ قُسِّمَا

وَسَأُعِيدُ اَلْكُلَّ فِي مَوَاضِعِه
[40] فِي اَلنَّظْمِ إِجْمَالاً وَتَفْصِيلاً فَعِهْ

مُبَيِّناً أَنْوَاعَهُ مُعْتَبِرَا
[41] جِهَاتِ تَقْسِيمَاتِهِ مُحَرِّرَا

فَلا يُمِلَّنَّكَ مَا تَكَرَّرَا
[42] لَعَلَّهُ يَحْلُو إِذَا تَقَرَّرَا

أَنْوَاعُ عُلُومِ الْحَدِيثِ
اَلْمُتَوَاتِرُ
اِعْلَمْ بِأَنَّ أَهْلَ هَذَا اَلشَّانِ
[43] قَدْ قَسَّمُوا اَلأَخْبَارَ بِالتِّبْيَانِ

لِذِي تَوَاتُرٍ يُفِيدُ اَلْعِلْمَ لاَ
[44] بِنَظَرٍ بَلْ بِالضَّرُورَةِ انْجَلاَ

وَهْوَ اَلَّذِي جَمْعٌ رَوَاهُ اِتَّفَقُوا
[45] أَحَالَتِ اَلْعَادَةُ أَنْ يَخْتَلِفُوا

عَنْ مِثْلِهِمْ رَوَوْا بِلاَ اِمْتِرَاءِ
[46] مِنْ اِبْتِدَا اَلإِسْنَادِ لاِنْتِهَاءِ

وَاسْتَنَدَ اِنْتِهَاؤُهُمْ لِلْحِسِّ لاَ
[47] مَحْضِ اِقْتِضَاءِ اَلْعَقْلِ وَانْضَافَ إِلَى

ذَلِكَ أَنْ يَصْحَبَ ذَاكَ اَلْخَبرَا
[48] إِفَادَةُ اَلْعِلْمِ اَلْيَقِينِيْ لاَ مِرَا

فَقَدْ يَجِيْ فِي لَفْظِهِ اَلتَّوَاتُرُ
[49] وَجَاءَ فِي مَعْنَاهُ وَهْوَ اَلأَكْثَرُ

أَمَّا اَلْقُرْآنُ فَهْوَ قَدْ تَوَاتَرَا
[50] لَفْظًا وَمَعْنًى كُلُّهُ لاَ يُمْتَرَى

أَقْسَامُ خَبَرِ اَلآحَادِ
وَتَعْرِيف اَلْمَشْهُورِ
وَالثَّانِ آحَادٌ فَمِنْهُ مَا اِشْتَهَرْ
[51] كَذَا عَزِيزٌ ثُمَّ فَرْدٌ قَدْ ظَهَرْ

فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرُقٍ ثَلاَثٍ أَوْ
[52] مِنْ فَوْقِهَا فَذَاكَ مَشْهُورٌ رَأَوْا

وَحَيْثُ عَمَّتْ شُهْرَةٌ كُلَّ اَلسَّنَدِ
[53] فَالْمُسْتَفِيضُ عِنْدَهُمْ بِدُونِ رَدِّ

اَلْعَزِيزُ وَالْغَرِيبُ
وَمَا عَنْ اِثْنَيْنِ رَوَاهُ اِثْنَانِ
[54] فَهُوَ اَلْعَزِيزُ فَافْهَمَنْ تِبْيَانِ

وَمَا بِهِ اَلْوَاحِدُ قدْ تَفرَّدَا
[55] فَالْفَرْدُ مُطْلَقًا وَنِسْبِيًّا غَدَا

فَالْمُطْلَقُ الْفَرْدُ بِهِ اَلصَّحَابِي
[56] عَنْ اَلنَّبِيْ عَنْ سَائِرِ اَلأَصْحَابِ

وَغَيْرُهُ اَلنِّسْبِيُّ مِنْ دُونِ خَفَا
[57] وَبِالْغَرِيبِ عِنْدَهُمْ قَدْ عُرِفَا

وَبِاعْتِبَارِ مَوْضِعِ اَلتَّفرُّدِ
[58] أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ فَرْدٍ فَاعْدُدِ

فَمِنْهُ فَرْدٌ مَتْنُهُ وَالسَّندُ
[59] وَمِنْهُ مَا فِي اَلسِّنْدِ اَلتَّفرُّدُ

وَفَرْدٌ بَعْضُ اَلْمَتْنِ أَوْ بَعْضُ السَّنَدْ
[60] وَلَمْ نَجِدْ غَرِيبَ مَتْنٍ لاَ سَنَدْ

وَقَيَّدُوا اَلنِّسْبِيَّ أَيْضًا بِثِقَهْ
[61] كذَا برَاوٍ أَوْ بمِصْرٍ حَقَّقهُ

اَلْمُتَابِعُ وَالشَّاهِدُ
وَإِنْ تَجِدْ مُتَابِعاً أَوْ شَاهِدًا
[62] لِخَبَرِ اَلآحَادِ كَانَ عَاضِدًا

زَالَ بِهَا تَفَرُّدٌ عَنْ فَرْدِ
[63] وَاشْتُهِرَ اَلْعَزِيزُ دُونَ رَدِّ

وَازْدَادَ شُهْرَةً بِهَا اَلَّذِي اِشْتَهَرْ
[64] وَكَشْفُهُ بِالاِعْتِبَارِ قَدْ ظَهَرْ

فَإِنَّمَا يَحْصُلُ ذَا لِمَنْ سَبَرْ
[65] طُرْقَ اَلْحَدِيثِ ثُمَّ إِيَّاهُ اِعْتَبَرْ

مِنْ سُنَنٍ وَمِنْ جَوَامِعٍ وَمِنْ
[66] مَعَاجِمٍ وَمِنْ مَسَانِيدَ فَدَنْ

فَمَا عَلَى مَرْوِيِّهِ قَدْ تَابَعَهْ
[67] عَنْ ذَا اَلصَّحَابِيْ آخَرُ مُتَابَعَهْ

فَإِنْ تَكُنْ لِنَفْسِهِ (فَوَافِرَهْ)
[68] أَوْ شَيْخِهِ فَصَاعِدًا (فَقَاصِرَهْ)

وَمَا لَهُ يَشْهَدُ مَتْنٌ عَنْ سِوَى
[69] ذَاكَ اَلصَّحَابِيِّ (فَشَاهِدٌ) سَوَا

فِي اَللَّفْظِ وَالْمَعْنَى أَوْ اَلْمَعْنَى فَقَطْ
[70] لَكِنَّمَا مَرْتَبَةُ اَلثَّانِي أَحَطْ

وَهْوَ يُفِيدُ اَلْعِلْمَ أَعْنِي اَلنَّظَرِيْ
[71] عِنْدَ ثُبُوتِهِ فَبَعْدَ اَلنَّظَرِ

ثَلاثَةٌ أَحْكَامُ نَقْلٍ تُعْرَفُ
[72] قَبُولُهُ وَالرَّدُّ وَالتَّوَقُّفُ

وَالأَصْلُ فِي اَلْقَبُولِ صِدْقُ مَنْ نَقَلْ
[73] وَالْكِذْبُ أَصْلُ اَلرَّدِّ يَا مَنْ قَدْ عَقَلْ

وَلِلْتِبَاسِ اَلْحَالِ قِفْ فِيهِ إِلَى
[74] بَيَانِهِ إِنْ بِالْقَرَائِنِ اِنْجَلاَ

أَقْسَامُ اَلْمَقْبُولِ (صَفْحَة : 99)
وَأَرْبَعٌ مَرَاتِبِ اَلْمَقْبُولِ
[75] بَيَّنَهَا أَئِمَّةُ اَلنُّقُولِ

صَحِيحُهُمْ لِذَاتِهِ أَوْ غَيْرِهِ
[76] وَمِثْلُ ذَيْنٍ حَسَنٌ فَلْتَدْرِهِ

وَكُلُّهَا فِي عَمَلٍ بِهِ اِشْتَرَكْ
[77] وَبَيْنَهَا تَفَاوُتٌ بِدُونِ شَكْ

تَعْرِيفُ اَلصَّحِيحِ (صَفْحَة : 102)
فَمَا رَوَى اَلْعَدْلُ عَنْ اَلْعُدُولِ
[78] وَتَمَّ ضَبْطُ اَلْكُلِّ لِلْمَنْقُولِ

مُتَّصِلاً وَلَمْ يَشِذَّ أَوْ يُعلْ
[79] فَهُوَ لِذَاتِهِ صَحِيحٌ قَدْ حَصَلْ

وَالْعَدْلُ مَنْ يَلْزَمْ تُقَىَ اَلْخَلاَّقِ
[80] مُجْتَنِبًا مَسَاوِئَ اَلأَخْلاقِ

وَالضَّبْطُ ضَبْطَانِ بِصَدْرٍ وَقَلمْ
[81] فَالأَوَّلُ اَلَّذِي مَتَى يَسْمَعُهُ لَمْ

يَنْسَ فَحِينَمَا يَشَا أَدَّاهُ
[82] مُسْتَحْضِرَ اَللَّفْظِ اَلَّذِي وَعَاهُ

وَالثَّانِ مَنْ فِي سِفْرِهِ قَدْ جَمَعَهْ
[83] وَصَانَهُ لَدَيْهِ مُنْذُ سَمِعَهْ

حَتَّى يُؤَدِّيْ مِنْهُ أَيَّ وَقْتِ
[84] وَسمِّ مَا يَجْمَعُهُ بِالثَّبْتِ

وَالاِتِّصَالُ كَوْنُ كلٍ سَمِعَا
[85] عَنْ شَيْخِهِ مِنْ اَلرُّوَاةِ وَوَعَى

وَمَا [ لِذَا ] الشَّاذِّ ( ) مِنَ اَلتَّعْرِيفِ
[86] وَلِلْمُعلِّ يَأْتِ فِي تَعْرِيفِي



مَرَاتِبُ اَلصَّحِيحِ وَالْجَزْمُ بِأَصَحِّ اَلأَسَانِيدِ (صَفْحَة : 106)
وَقَدْ تَفَاوَتْ رُتَبُ اَلصَّحِيحِ
[87] بِحَسَبِ ( ) اَلْمُوجِبِ لِلتَّصْحِيحِ

مِنْ أَجْلِ ذَا قَالُوا أَصَحُّ سَنَدِ
[88] أَصَحُّ سُنَّةٍ لأَهْلِ اَلْبَلَدِ

وَمَا رَوَى اَلشَّيْخَانِ فِيهِ قَدَّمُوا
[89] ثُمَّ اَلْبُخَارِيُّ يَلِيهِ مُسْلِمُ

فَمَا عَلَى شَرْطِهِمَا فَمَا عَلَى
[90] شَرْطِ اَلْبُخَارِيْ ، شَرْطُ مُسْلِمٍ تَلاَ

مَعْنَى قَوْلِهِمْ عَلَى شَرْطِ اَلشَّيْخَيْنِ (صَفْحَة : 112)
يَعْنُونَ أَنْ يُنْقَلَ عَنْ رِجَالِ
[91] قَدْ نُقِلاَ لَهُمْ مَعَ اِتِّصَالِ

اَلْحَسَنُ لِذَاتِهِ وَالصَّحِيحُ لِغَيْرِهِ وَزِيَادَةُ اَلثِّقَةِ (صَفْحَة : 112)
وَمَا يُمَاثِلْهُ وَكَانَ اَلضَّبْطُ خَفْ
[92] فَحَسَنٌ لِذَاتِهِ فَإِنْ يُحَفْ

بِمِثْلِهِ صُحِّحَ بِالْمَجْمُوعِ
[93] وَاكْتَسَبَ اَلْقُوَّةَ بِالْجُمُوعِ

وَيُطْلَقُ اَلْوَصْفَانِ لِلتَّرَدُّدِ
[94] إِنْ أَطْلَقُوهُمَا مَعَ اَلتَّفَرُّدِ

وَيُطْلَقَانِ بِاعْتِبَارِ اَلطُّرُقِ
[95] فِي غَيْرِ فَرْدٍ فَادْرِهِ وحقِّقِ

وَاقْبَلْ زِيَادَةً بِهَا تَفَرَّدَا
[96] رَاوِيهُمَا مَا لَمْ يُنَافِ الأَجْوَدا

اَلْحَسَنُ لِغَيْرِهِ (صَفْحَة : 120)
وَمَا رَوَى اَلْمَسْتُورُ أَوْ مَنْ دَلَّسَا
[97] وَالْمُرْسَلُ اَلْخَفِيْ وَمَنْ فِي اَلْحِفْظِ سَا ( )

عِنْدَ اِجْتِمَاعِ اَلطُّرُقِ اَلْمُعْتَبَرَهْ
[98] فَحَسَنٌ لِغَيْرِهِ فَاعْتَبِرَهْ

وَقَوْلُهُمْ أَصَحُّ شَيْءٍ فِيهِ أَوْ
[99] أَحْسَنَهْ لَيْسُوا ثُبُوتَهُ عَنَوْا

بَلْ زَعَمُوا أَشْبَهُ شَيْءٍ وَأَشَفْ
[100] وَأَنَّهُ أَقَلُّ ضَعْفا وَأَخَفْ

وَلَيْسَ فِي اَلْقَبُولِ شَرْطًا الْعَدَدْ
[101] بَلْ اِشْتِرَاطُ ذَاكَ بِدْعَةٌ تُرَدْ

وَيُقْسَمُ اَلْمَقْبُولُ مِنْ حَيْثُ اَلْعَمَلَْ
[102] إِلَى مُعَارَضٍ وَمُحْكَمِ اِسْتَقَلْ

الْمُحْكَمُ وَالْمُعَارَضُ (صَفْحَة : 124 و128)
فَالمُحْكَمُ النَّصُّ الَّذِي مَا عَارَضَهْ
[103] نَصٌّ كَمِِثْلِهِ بِحَيْثُ نَاقَضهْ

فَمَنْ أَتتْهُ سُنَّةٌ صَحِيحَهْ
[104] عِنِ النَّبِيْ ثَابِتةٌ صَرِيحَهْ

فَمَا لَهُ عَنْهَا عُدُولٌ الأَبَدْ
[105] لاِيِّ قوْلٍ كانَ مِنْ أَيِّ أَحَدْ

وَغَيْرُهُ مَعارَضٌ إنْ أَمْكَنَا
[106] بَيْنهُمَا الْجَمْعُ فَقَدْ تَعَيَّنَا

كَالأَمْرِ إِنْ عُورِضَ بِالْجَوَازِ فِي
[107] تَرْكٍ لِمَأْمُورٍ إلَى النَّدْبِ اصْرِفِ

وَمِثْلُهُ النَّهْيُ لِكُرْهٍ صُرِفا
[108] بِحِلِّ إِتْيانٍ وَحَظْرٍ انْتفَى

وَاخْصُصْ بِمَا خَصَّ عُمُومًا وَرَدَا
[109] والْمُطلَقَ احْمِلْهُ على ما قُيِّدَا

وَهَكَذَا فَاجْمعْ بِلاَ تَعَسُّفِ
[110] بَلْ بَيْنَ مَدْلُولَيْهِمَا فأَلِّفِ

وَلاَ يَجوزُ رَدُّكَ الْمُعَارَضَا
[111] مَا أَمْكَنَ الجَمْعُ بِوَجْهٍ يُرْتَضَى

وَحَيْثُ لَمْ يُمْكِنْ وَسَابِقٌ دُرِي
[112] عُيِّنَ نَسْخُ حُكْمِهِ بِالآخِرِ

وَيُعْرَفُ النَّسْخُ بِنَصِّ الشَّارِعِ
[113] أَوْ صَحْبِهِ ثُمَّ بِتَارِيخٍ فَعِ

وَلَيْسَ الاِجْمَاعُ عَلَى تَرْكِ العَمَلْ
[114] بِنَاسِخٍ لكنْ علَى النَّاسِخِ دَلّ

وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ بِالْمُقَدَّمِ
[115] فَأَرْجَحُ النَّصَّيْنِ فَلْيُقَدَّمِ

كَكَوْنِهِ أَشْهَرَ أَوْ أَصَحَّ أَوْ
[116] نَاقِلُهُ أَجَلُّ عِنْدَ مَنْ رَوَوْا

أَوْ حُكْمُهُ فِيمَنْ رَوَاهُ قَدْ أَتَى
[117] وَمَنْ نَفَى قَدِّمْ عَلَيْهِ الْمُثْبِتَا

كَذَاكَ مَا خَصَّ عَلَى الْعُمُومِ
[118] وَقَدِّمِ الْمَنْطُوقَ عَنْ مَفْهُومِ

إِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْ هَذِهِ شَيئًا فَقِفْ
[119] فِي شَأْنِهِ حَتّى عَلَى الْحَقِّ تَقِفْ

وَدُونَ بُرْهَانٍ بِنَصٍّ لاَ تَرُدّْ
[120] نَصًّا فَإِنَّ بَعْضَهَا بعْضًا يَشُدّ

وَلاَ تُسِيءُ الظَنَّ بِالشَّرْعِ وَلاَ
[121] تُحَكِّمَنَّ العَقْلَ فِيمَا نُقِلاَ

إِيَّا‏كَ والْقَولَ عَلَى اللهِ بِلاَ
[122] عِلْمٍ فَلاَ أَعْظَمَ مِنْهُ زَللاَ

الْمَرْدُودُ وَأَسْبَابُ الرَّدِّ وَبَيَانُ الْخَبَرِ الْمَوْضُوعِ (صَفْحَة : 136)
وَكُلَّمَا شَرْطَ الْقَبُولِ فَقَدَا
[123] فَهْوَ مِنَ الْمَرْدُودِ لَنْ يُعْتَمَدَا

وَالطَّعْنُ فِي الرَّاوِي وَسَقْطٌ فِي السَّنَدْ
[124] ضِدَّانِ لِلْقَبُولِ أَصْلاَنِ لِرَدّ

وَجُمْلَةُ الأَسْبَابِ مِنْهَا تُحْصَرُ
[125] خَمْسَةَ عَشْرَ فَادْرِ مَا أُسَطِّرُ

فَخَمْسَةٌ تَخْرُجُ بِالْعَدَالَهْ
[126] أَسْوَؤُهَا الْكِذْبُ بِلاَ مَحَالَهْ

فَذَاكَ مَوْضُوعٌ وَمَنْ بِهِ اتُّهِمْ
[127] وَلَمْ يَبِنْ عَنْهُ فَمَتْرُوكٌ وُسِمْ

وَمَنَ عَلَى النَّبِيْ تَعَمُّدًا كَذَبْ
[128] فَلْيَرْتَدِ الْمَقْعَدَ مِنْ ذَاتِ لَهَبْ

ومَنْ يُحدِّثْ بِحَدِيثٍ يَعْلَمُ
[129] تَكْذِيبَهُ عَلَيْهِ مِنْهُ قِسْمُ

حُكْمُ خَبَرِ الْفَاسِقِ وَالْمُبْتَدِعِ (صَفْحَة : 139)
وَالثَّالِثُ الْفِسْقُ بِدُونِ الْمُعْتَقَدْ
[130] وَالرَّابِعُ البِدْعَةُ عِنْدَ مَنْ نَقَدْ

فَمَا رَوَاهُ فَاسِقٌ فَقَدْ دَخَلْ
[131] فِي مُنْكَرٍ فِي رَأْيِ بَعْضِ مَنْ نَقَلْ

وَفِي قَبُولِ خَبَرِ الْمُبْتَدِعِ
[132] خُلاَصَةُ الْبَحْثِ سَأُمْلِيهِ فَعِ

مَنْ لَمْ تَكُنْ بِدْعَتُهُ مُكَفِّرَهْ
[133] وَلَيْسَ دَاعِيًا لَهَا فَاعْتَبِرَهْ

مَعْ حِفْظِ دِيْنِهِ وَصِدْقِ لَهْجَتِهْ
[134] لاَ إنْ رَوَى مُقَوِّيًا لِبِدْعَتِهْ

حُكْمُ رِوَايَةِ الْمَجْهُولِ (صَفْحَة : 149)
خَامِسُهَا الْمَجْهُولُ وَهْوَ يُقْسَمُ
[135] مَجْهُولُ عَيْنٍ وَيُسَمَّى الْمُبْهَمُ

وَسَبَبُ الإِبْهَامِ أَلاَّ يُذْكَرَا
[136] أَوْ ذِكْرُهُ بِمَا بِهِ مَا اشْتَهَرَا

وَلاَ يَضٌرُّ مُبْهَمُ الصَّحَابِي
[137] لِثِقَةِ الْكُلِّ بِلاَ ارْتِيَابِ

ثَانِيهِمَا مَنْ حَالُهُ قَدْ جُهِلاَ
[138] وَذَاكَ مَسْتُورٌ وَفِي الذِّكْرِ خَلاَ

وَأَصْلُهُ قِلَّةُ مَنْ عَنْهُ نَقَلْ
[139] لِكَوْنِهِ مِنَ الرِّوَايَاتِ أَقَلّْ

الْمُعَلُّ (صَفْحَة : 155 و164)
وَخَمْسَةٌ تَخْرُجُ بِالضَّبْطِ وَهِيْ
[140] وَهْمٌ وَفُحْشُ غَلَطٍ [ وَغُفْلِهِ ] ( )

وَكَثْرَةُ الْخِلاَفِ لِلثِّقَاتِ
[141] وَسُوءُ حِفْظٍ فَادْرِ تَفْصِيلاَتِي

فَالْوَهْمُ أَنْ يَرْوِي عَلَى التَّوَهُّمِ
[142] وَهْوَ الْمُعَلُّ عِنْدَهُمْ فَلْيُفْهَمِ

عِلَّتُهُ طَوْرًا بِالاِسْنَادِ تَقَعْ
[143] كَرَفْعِ مَوْقُوفٍ وَوَصْلِ مَا انْقَطَعْ

وَتَارَةً فِي الْمَتْنِ حَيْثُ أُدْخِلاَ
[144] فِي الْمَتْنِ لَفْظٌ مِنْ سِوَاهُ نُقِلاَ

وَقَسَّمَ الْحَاكِمُ عَشْرًا الْعِلَلْ
[145] مُرْجِعَهَا هَذَيْنِ مِنْ دُونِ خَلَلْ

وَفَاحِشُ الْغَفْلَةِ حَيْثُ يَنْفَرِدْ
[146] كَفَاحِشِ الأَغْلاَطِ مُنْكَرٌ يُرَدّْ

وَفِي الْمُخَالَفَاتِ أَقْسَامٌ تُعَدّ
[147] مِنْ ذَاكَ شَاذٌ [ مُنْكَرٌ كُلاًّ ] ( ) يُرَدّ

وَمُدْرَجُ الْمَتْنِ وَمُدْرَجُ السَّنَدْ
[148] وَالْقَلْبُ وَالْمَزِيدُ فِيهِ قَدْ وَرَدْ

وَمِنْهُ مَا بِالاِضْطِرَابِ يُعْرَفُ
[149] كَذَلِكَ التَّصْحِيفُ وَالْمُحَرَّفُ

الشَّاذُّ وَالْمُنْكَرُ (صَفْحَة : 166)
فَالشَّاذُّ مَا خَالَفَهُمْ بِهِ الثِّقَهْ
[150] قَابَلَهُ مَحْفُوظُهُمْ فَحَقَّقَهْ

وَمَا يُخَالِفْهُمْ بِهِ الضَّعِيفُ
[151] فَمُنْكَرٌ قَابَلَهُ الْمَعْرُوفُ ( )

الْمُدْرَجُ (صَفْحَة : 171 و175)
وَمُدْرَجُ الْمَتْنِ كَلاَمٌ أَجْنَبِي
[152] يُدْخِلُهُ النَّاقِلُ في لَفْظِ النَّبيْ

فَغَالِبًا يَكُونُ فِي آخِرِهِ
[153] وَقَلَّ فِي أثْنَائِهِ أَوْ صَدْرِهِ

يُعْرَفُ بِالْبَيَانِ مِمَّنْ قَدْ نَقَلْ
[154] أَوِ اسْتَحَالَ أَوْ مِنَ الْمَتْنِ انْفَصَلْْ

وَمَا بِتَغْيِيرِ سِيَاقَاتِ السَّنَدْ
[155] خَالَفَهُمْ فَذَاكَ مُدْرَجُ السَّنَدْ

كَأَنْ يَكُونَ الْمَتْنُ عَنْ جَمْعٍ نُقِلْ
[156] كُلٌّ لَهُ فِيهِ طَرِيقٌ مُسْتَقِلّْ

فَيَجْمَعُ الْكُلَّ عَلَى طَرِيقِ
[157] مِنْ غَيْرِ تَبْيِينٍ وَلاَ تَفْرِيقِ

رَوَاهُ بِالأَوَّلِ بِالتَّمَامِ
[158] ثُمَّ أَضَافَ الزَّيْدَ لِلإِتْمَامِ

وَمِنْهُ مَتْنَانِ بِإِسْنَادَيْنِ
[159] رَوَاهُمَا بِوَاحِدٍ مِنْ ذيْنِ

مُقْتَصِرًا أَوْ زَادَ مِنْ ذَا الآخَرِ
[160] فِي ذَاكَ لَفْظًا كَانَ مِنْهُ قَدْ بَرِيْ

ومِنْهُ أَنْ يُعْرَضَ آخِرَ السَّنَدِ
[161] قَوْلٌ يُظَنُّ مَتْنَ ذَلِكَ السَّنَدْ ِ

الْمَقْلُوبُ (صَفْحَة : 181)
وَمَا بِالاِنْعِكَاسِ وَالإِبْدَالِ
[162] فَذَاكَ مَقْلُوبٌ بِلاَ جِدَالِ

فَمِنْهُ قَلْبُ سَنَدٍ دُونَ مِرَا
[163] أَنْ يُبْدَلَ الرَّاوِي بِرَاوٍ آخَرَا

وَمِنْهُ بِالتَّقْدِيمِ وَالتَّاخِيرِ فِي
[164] الاَسْمَا كَجَعْلِ الأَبِ إِبْنًا فَاعْرِفِ

وَقَلْبُ مَتْنٍ وَهُوْ أَنْ يُجْعَلَ مَا
[165] يَخْتَصُّ بِالشَّيْءِ لِضِدٍّ عُلِمَا

كَقَوْلِهِ فِيمَا رَوَاهُ مُسْلِمُ
[166] فِي أَحَدِ السَّبْعَةِ مَنْ لاَ تَعْلَمُ

يَمِينُهُ مَا بِالشِّمَالِ أَنْفَقَا
[167] وِالَبَذْلُ مِنْ شَأْنِ اليَمِينِ مُطْلَقا

وَمِنْهُ أَنْ يَجْعَلَ مَتْنًا لِسَنَدْ
[168] وَقَلْبُ مَتْنِهِ لِذَلِكَ السَّنَدْ

وَسَوَّغُوا هَذَا لِلاِخْتِبَارِ
[169] لِحَاجَةٍ مِنْ دُونِمَا إصْرَارِ

الْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الأَسَانِيدِ (صَفْحَة : 187)
وَإِنْ يُزَدْ فِي السَّنَدِ الْمُتَّصِلِ
[170] رَاوٍ فَذَا الْمَزِيدُ فِيهِ فَصِّلِ

فَإِنْ يَكُنْ مَنْ لَمْ يَزِدْهُ أَتْقَنَا
[171] وَقَالَ قَدْ سَمِعْتُ أَوْ حَدَّثَنَا

تَرَجَّحَ الإِسْقَاطُ لاَ شَكَّ ، وَإِنْ
[172] كَانَ الَّذِي قَدْ زَادَهُ أَتْقَنَ مِنْ

مُسْقِطِهِ لاَ سِيَّمَا إِنْ عَنْعَنَا
[173] فَلْيَكُ تَرْجِيحُ الْمَزِيدِ أَبْيَنَا

وَيَسْتَوِي الأَمْرَانِ حَيْثُ احْتَمَلاَ
[174] إِنْ كَانَ عَنْ كِلَيْهِمَا قَدْ نَقَلاَ

الْمُضْطَرِبُ (صَفْحَة : 191)
وَإِنْ يَكُنْ رَاوٍ بِرَاوٍ أُبْدِلاَ
[175] كَذَاكَ مَرْوِيٌّ بِمَرْوِيٍّ وَلاَ

جَمْعَ وَلاَ تَرْجِيحَ فِيهِ حَصَلاَ
[176] فَإِنَّهُ مُضْطَرِبٌ لاَ جَدَلاَ

فِي سَنَدٍ تُلْفِيهِ أَوْ مَتْنٍ وَقَدْ
[177] يَكُونُ فِي كِلَيْهِمَا وَهْوَ أَشَدّْ

وَلَيْسَ قَدْحًا خُلْفُهُمْ فِي اسْمِ الثِّقَهْ
[178] أَوْ فِي صَحَابيٍّ لَهُ فَحَقِّقَهْ

مَعْرِفَةُ الْمُصَحَّفِ (صَفْحَة : 194)
وَمَا يَكُونُ لَفْظُهُ قَدْ غُيِّرَا
[179] أَوْ رَسْمًا اوْ مَعْنًى فَتَصْحِيفٌ يُرَى

كَاحْتَجَرَ النَّبِيُّ قِيلَ احْتَجَمَا
[180] وَصَحَّفُوا مُزَاحِمًا مُرَاجِمًا

وَاخْصُصْ مُحَرَّفًا بِشَكْلٍ أُبْدِلاَ
[181] نَحْوَ سَلِيمٍ بِسُلَيْمٍ مَثَلاَ

وَمنْهُ إِبْدَالُ أُبَيٍّ بِأَبِي
[182] وَصَامَ سِتًّا قِيلَ شَيْئًا فَانْسُبِ

حُكْمُ رِوَايَةِ سَيِّئِ الْحِفْظِ (صَفْحَة : 196)
وَسَيِّئُ الْحِفْظِ الَّذِي مَا رُجِّحَا
[183] عَنْ خَطَئِهْ جانِبُ مَا قَدْ صُحِّحَا

فَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ قَدْ لاَزَمَ لَهْ
[184] [ شَاذٌّ هُوَ ] ( ) فِي رَأْيِ بَعْضِ النَّقَلَهْ

وَسَمِّهِ مُخْتَلِطًا حَيْثُ طَرَا
[185] وَرُدَّ مَا بَعْدَ اخْتِلاَطٍ خُبِرَا

وَحَمَلُوا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَتَى
[186] مِنْهُ بِأَنْ قَبْلَ اخْتِلاَطٍ ثَبَتَا

الْمُعَلَّقُ (صَفْحَة : 199)
وَخَمْسَةٌ تَخْرُجُ بِاتِّصَالِ
[187] وَهْيَ مُعَلَّقٌ وَذُو إِرْسَالِ

وَمُعْضَلٌ مُنْقَطِعٌ مَدَلَّسُ
[188] وَالْمُرْسَلُ الْخَفِيُّ عُدَّ السَّادِسُ

فَحَيْثُ كَانَ السَّقْطُ مِنْ أَصْلِ السَّنَدْ
[189] صُنْعَ مُصَنِّفٍ فَتَعْلِيقٌ يُعَدّ

فَمَا يَجِيءُ فِي كِتَابٍ يُلْتَزَمْ
[190] صِحَّتُهُ ثُمَّ بِهِ الرَّاوِي جَزَمْ

فَاقْبَلْهُ مَعْرُوفًا كَنَحْوِ (أَخْبَرَا)
[191] وَنَحْوِ (قَالَ) وَ(رَوَى) و(ذَكَرَا)

وَمَا كَـ(قِيلَ) وَكَـ(يُرْوَى) (قَدْ ذُكِرْ)
[192] مُمَرَّضًا فَفِيهِ فَتِّشْ وَاخْتَبِرْ

وَمِثْلُهُ مَا جَا بِكُتْبٍ جَامِعَهْ
[193] لِذِي قَبُولٍ وَلِمَرْدُودٍ مَعَهْ

الْمُرْسَلُ (صَفْحَة : 203)
وَمَا يَكُونُ السَّقْطُ فَوْقَ التَّابِعِي
[194] مَعْ رَفْعِ مَتْنِهِ فَمُرْسَلٌ فَعِ

فَبَعْضُهُمْ لِلاِحْتِجَاجِ أَطْلَقَا
[195] وَالْبَعْضُ لِلرَّدِّ وبَعْضٌ حَقَّقَا

فَقَبِلُوهُ إِنْ يَكُنْ قَدْ أُسْنِدَا
[196] مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى كَذَا إِنْ عُضِدَا

بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلِ صَحْبٍ أَوْ سَلَفْ
[197] عَلَيْهِ إِفْتَاءُ جَمَاهِيرِ السَّلَفْ

وَغَيْرُهُ رُدَّ بِلاَ ارْتِيَابِ
[198] وَلاَ يَضُرُّ مُرْسَلُ الصَّحَابِي

الْمُعْضَلُ وَالْمُنْقَطِعُ (صَفْحَة : 208)
وَسَاقِطُ اثْنَيْنِ فَصَاعِدًا وَلاَ
[199] مِنْ وَسَطِ الإِسْنَادِ سَمِّ مُعْضَلاَ

وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحَبٍ وَالْمُصْطَفَى
[200] وَمَتْنُهُ عَنْ تَابِعيٍّ وُقِفَ

إِنْ مِنْ طَرِيقِ وَاقِفٍ قَدْ أُسْنِدَا
[201] وَجَازَ غَيْرُ رَفْعِهِ عَنْ أحْمَدَا

لِيُخْرِجَ الْمَوْقُوفَ قَيْدَ الأَوَّلِ
[202] كَذَاكَ بِالثَّانِي خُرُوجُ الْمُرْسَلِ

وَوَاحِدٌ مِنْ مَوْضِعٍ أَوْ أَكْثَرَا
[203] بلاَ وَلاَ مُنْقَطِعٌ دُونَ مِرَا

التَّدْلِيسُ (صَفْحَة : 211 و218)
وَحَذْفُهُ وَاسِطَةً عَمَّنْ لَقِي
[204] بِصِيغَةٍ ذَاتِ احْتِمَالٍ لِلُّقِيْ ( )

كَـ(عَنْ) وَ(أَنَّ) مُوهِمًا وَ(قَالاَ)
[205] تَدْلِيسُ إِسْنَادٍ يُرِي اتِّصَالاَ

وَمِنْهُ : أَنْ يَقْطَعَ صِيغَةَ الأَدَا
[206] بِالسَّكْتِ عَنْ مُحَدِّثٍ ثُمَّ ابْتِدَا

وَمِنْهُ : أَنْ يَعْطِفَ شَيْخًا مَا سَمِعْ
[207] مِنْهُ عَلَى الشَّيْخِ الَّذِي مِنْهُ سَمِعْ

وَحَذْفُهُ الضَّعِيفَ بَيْنَ الثِّقَتَيْنِِ
[208] وَسَمِّهِ تَسْوِيةً بِدُونِ مَيْنِ

وَالثَّانِ تَدْلِيسُ الشُّيُوخِ إِنْ ذَكَرْ
[209] شَيْخًا لَهُ بِاسْمٍ سِوَى الَّذِي اشْتَهَرْ

وَكُلُّهُ غِشٌّ شَدِيدٌ وَغَرَرْ
[210] وَضِدُّ نُصْحٍ عِنْدَ نُقَّادِ الأَثَرْ

وَحَيْثُ كَانَ ثِقَةً مَنْ فَعَلَهْ
[211] فَحُكْمُهُ رَدُّ الَّذِي قَدْ نَقَلَهْ

مَا لَمْ يَقُلْ سَمِعْتُ أَوْ حَدَّثَنَا
[212] أَوْ جَاءَ بِاسْمِ شَيْخِهِ مُبَيَّنَا

وَيُعْرَفُ التَّدْلِيسُ بِالإِقْرَارِ
[213] أَوْ جَزْمِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالآثَارِ

الْمُرْسَلُ الْخَفِيُّ (صَفْحَة : 228)
وَالنَّقْلُ عَنْ مُعَاصِرٍ لَمْ يُعْرَفِ
[214] لِقَاؤُهُ إيَّاهُ مُرْسَلٌ خَفِي

كَالرَّفْعِ مِنْ مُخَضْرَمٍ قَدْ عَاصَرَا
[215] نَبِيَّنَا دُونَ لِقَاءٍ أُثِرَا

حُكْمُ الْعَمَلِ بِالْحَدِيثِ الضَّعِيفِ (صَفْحَة : 229)
وَقَدْ أَتَى أَوْهَى الأَسَانِيدِ بِمَا
[216] أَصَحُّهَا فِيمَا مَضَى تَقَدُّمَا

وَبِالضَّعِيْفِ لاَ بِتَرْكٍ وُصِفَا
[217] وَلاَ لِمَدْلُولِ الصَّحِيحِ قَدْ نَفَى

يُؤْخَذُ فِي فَضَائِلِ الأَعْمَالِ
[218] لاَ الْفَرْضِ بِالْحَرَامِ ( ) وَالْحَلاَلِ

الْمَرْفُوعُ (صَفْحَة : 233)
ثُمَّ انْتَهَى الإِسْنَادُ إِنْ كَانَ إِلَى
[219] نَبِيِّنَا فَذَاكَ مَرْفُوعٌ عَلاَ

مِنْ قَوْلٍ اوْ فِعْلٍ وَمِنْ تَقْرِيرِ
[220] تَصْرِيحًا اوْ حُكْمًا بِلاَ نَكِيرِ

نَحْوَ (سَمِعْتُهُ يَقُولُ) أَوْ (فَعَلْ)
[221] أَوْ فِعْلُ شَخْصٍ مِنْ حُضُورِهِ حَصَلْ

الْمَرْفُوعُ حُكْمًا (صَفْحَة : 235)
وَأَلْحِقَنْ (يَنْمِيهِ) أَوْ (يَبْلُغُ بِهْ)
[222] كَذَا (مِنَ السُّنَّةِ) أَطْلَقُوا انْتَبِهْ

كَذَا (أُمِرْنَا) أَوْ (نُهِينَا) إِنْ صَدَر
[223] مِنْ الصَّحَابِيِّ كَذَا كُنَّا نُقَرْ

الْمَوْقُوفُ وَالْمَقْطُوعُ (صَفْحَة : 242)
وَحَيْثُ يَنْتَهِي إِلَى الصَّحَابِي
[224] فَذَاكَ مَوْقُوفٌ بِلاَ ارْتِيَابِ

وَهْوَ الَّذِي لَقِيْ الَّنبِيَّ مُؤْمِنَا
[225] بِهِ وَمَاتَ مُسْلِمًا تَيَقُّنَا

أَوِ انْتَهَى لِلتَّابِعِي وَهْوَ الَّذِي
[226] لَقِيْ الصَّحَابيَّ فَمَقْطُوعٌ خُذِ

الْمُسْنَدُ (صَفْحَة : 243)
وَمَا الصَّحَابِي بِاتَّصَالِ السَّنَدِ
[227] يَرْفَعُهُ فَسَمِّهِ بِالْمُسْنَدِ

الإِسْنَادُ الْعَالِي وَأَقْسَامُهُ وَالإِسْنَادُ النَّازِلُ (صَفْحَة : 244)
وَمَا يَقِلُّ عَدَدُ الرِّجَالِ
[228] فِيهِ أَوِ الْمُدَّةُ فَهْوَ الْعَالِي

فَمُطْلَقٌ إِنْ كَانَ لِلنَّبيِّ
[229] وَغَيْرُهُ سَمَّوْهُ بِالنِّسْبِيِّ

وَفِي الأَخِيرِ تُوْجَدُ الْمُوَافَقَهْ
[230] وَبَدَلٌ كَذَا التَّسَاوِي لاَحِقَهْ

تَصَافُحٌ وَسَابِقٌ وَلاَحِقُ
[231] فَالأَوَّلُ الرَّاوِي بِهِ يُوَافِقُ

مُصَنِّفًا فِي شَيْخِهِ أَيْ مِنْ سِوَى
[232] طَرِيقِهِ أَوْ عَنْ سِوَاهُ قَدْ رَوَى

أَوْ شَيْخِ شَيْخِهِ فَصَاعِدًا بَدَلْ
[233] ثُمَّ التَّسَاوِي إِنْ إِلَى مَتْنٍ وَصَلْ

بِسَنَدٍ كَسَنَدِ الْمُصَنِّفِ
[234] أَوْ مَنْ رَوَى عَنْهُ تَصَافُحٌ يَفِي

الإِسْنَادُ النَّازِلُ (صَفْحَة : 251)
وَمَا بِضِدِّ ذَاكَ فَهْوَ النَّازِلُ
[235] وَهْوَ لاِقْسَامِ الْعُلُوْ مُقَابِلُ

رِوَايَةُ الأَكَابِرِ عَنْ الأَصَاغِرِ (صَفْحَة : 251)
وَهَاكَ أَنْوَاعَ لَطَائِفِ السَّنَدْ
[236] وَهْوَ جَلِيلٌ عِلْمُهُ فَلْيُسْتَفَدْ

مِنْهَا عَنِ الأَصْغَرِ يَرْوِى الأَكْبَرُ
[237] كَالأَبِ عَنِ ابْنٍ لَهُ قَدْ يُخْبِرُ

وَالشَّيْخِ عَنْ تِلْمِيِذِهِ وَالصَّحْبِ عنْ
[238] تَابِعِهِمْ وَعَكْسُ ذَا الأَكْثَرُ عَنَّ ( )

رِوَايَةُ الأَبْنَاءِ عَنْ الْآبَاءِ (صَفْحَة : 254)
وَمَنْ رَوَى عَنْ أَبِهِ عَنْ جَدِّهِ
[239] فَصَاعِدًا أَرْبَعَ ( ) عَشْرٍ يَنْتَهِي

وَامْرَأَةٌ عَنْ أُمِّهَا عَنْ جَدَّةِ
[240] لَهَا وَذَا النَّوْعُ قَلِيلُ الْجِدَةِ

الأَقْرَانُ وَالْمُدَبَّجُ (صَفْحَة : 256)
وَمَا رَوَى الْقَرِينُ عَنْ قَرِينِهِ
[241] شَرِيكُهُ فِي شَيْخِهِ أَوْ ( ) سِنِّهِ

مِثْلُ الصَّحَابِي عَنْ صَحَابِيٍّ نَمَا
[242] كَذَاكَ مَنْ بَعْدُ فَأَقْرَانٌ سَمَا

فَإِنْ رَوَى عَنْهُ وَذَا عَنْهُ رَوَى
[243] فَذَا مُدَبَّجٌ وَأَقْرَانٌ حَوَى

رِوَايَةُ الإِخْوَةِ عَنْ بَعْضِهِمْ (صَفْحَة : 258)
وَإِخْوَةٌ وَالأَخَوَاتُ فَلْيُعَدّْ
[244] لاَ سِيَّمَا عِنْدَ اجْتِمَاعٍ فِي سَنَدْ

الْمُسَلْسَلُ (صَفْحَة : 259)
هَذَا وَمِنْ أَلْطَفِهَا الْمُسَلْسَلُ
[245] وَهْوَ الَّذِي بِصِفَةٍ يَتَّصلُ

نَحْوَ اتِّفَاقِ الاِسْمِ فِي الرُّوَاةِ
[246] أَوْ فِي انْتِسَابِهِمْ أَوِ الصَّفَاتِ

أَوْ بِاتِّفَاقِ صِيغَةِ التَّحَمُّلِ
[247] أَوْ زَمَنٍ أَوْ بِمَكَانٍ فَاعْقِلِ

أَوْ صِفَةٍ قَارَنَتِ الأَدَا مَعَا
[248] مِنْ قَوْلٍ اوْ فِعْلٍ كَذَا إِنْ جُمِعَا

وَأَفْضَلُ الْمُسَلْسَلاَتِ مَا أَتَى
[249] بِصِيغَةٍ تَحْوِي اتِّصَالاً ثَبَتَا

وَقَدْ يَعُمُّ السَّنَدَ التَّسَلْسُلُ
[250] وَتَارَةً أَثْنَاؤُهُ قَدْ يَحْصُلُ

طُرُقُ التَّحَمُّلِ وَصِيَغُ الأَدَاءِ (صَفْحَة : 262 و264 و273)
وَصِيَغُ الأَدَا ثَمَانٍ فَاعْتَنِ
[251] سَمِعْتُهُ حَدَّثَنِي أَخْبَرَنِي

قَرَأْتُهُ قُرِي عَلَيْهِ وَأَنَا
[252] أَسْمَعُ ثُمَّ انْبَأَنِي وَالْجَمْعُ نَا ( )

وَرَمَزُوا (ثنا) إِلَى حَدَّثَنَا
[253] وَ(نَا) وَبِالْهَمْزِ إِلَى أَخْبَرَنَا

وَعَنْ عَلَى السَّمَاعِ مِمَّنْ عَاصَرَا
[254] مِنْ مُدَلِّسٍ فَلَنْ تُعْتَبَرَا

وَاشْتَرَطَ الْجُعْفِيْ لُقِيًّا يُعْلَمُ
[255] وَشَيْخُهُ ، وَرَدَّ ذَاكَ مُسْلِمُ

ثُمَّ إِجَازَةً مَعَ الْمُنَاوَلَهْ
[256] أَوْ دُونَهَا كِتَابَةً أَوْ قَاوَلَهْ ( )

وَإِنَّمَا تُعْتَبَرُ الإِجَازَهْ
[257] إِنْ عَيَّنَ الشَّخْصَ الَّذِي أَجَازَهْ

أَمَّا عُمُومًا أَوْ لِمَنْ لَمْ يُوجَدِ
[258] تَوَسُّعًا فَلَيْسَ بِالْمُعْتَمَدِ

وَالْخُلْفُ فِي مُجَرَّدِ الْمُنَاوَلَهْ
[259] كَذَاكَ فِي الإِعْلاَمِ وَالإِيصَاءِ لَهْ

وَحَذَفُوا قَالَ بِصِيغَةِ الأَدَا
[260] كِتَابَةً وَلْيَتْلُهَا مَنْ سَرَدَا

وَكَتَبُوا الْحَاءَ لِتَحْوِيلِ السَّنَدْ
[261] وَالْفِظْ ( ) بِهَا إِذَا قَرَأْتَ دُونَ مَدّ

أَسْمَاءُ الرُّوَاةِ وَأَنْسَابُهُمْ وَكُنَاهُمْ وَأَلْقَابُهُمْ (صَفْحَة : 274)
ثُمَّ بِأَسْمَاءِ الرُّوَاةِ وَالْكُنَى
[262] أَلْقَابِهِمْ أَنْسَابِهِمْ فَلْيُعْتَنَى

مَوَالِيدُ الرُّوَاةِ وَوَفَيَاتُهُمْ وَطَبَقَاتُهُمْ (صَفْحَة : 278)
وَالْوَفَيَاتِ وَالْمَوَالِيدِ لَهُمْ
[263] وَطَبَقَاتِهِمْ كَذَا أَحْوَالِهِمْ

وَكُلُّ هَذِي مَحْضُ نَقْلٍ فَاعْرِفِ
[264] فَرَاجِعِ الْكُتْبَ الَّتِي بِهَا تَفِيْ

كَطَبَقَاتِهِمْ وَكَالتَّذْهِيبِ
[265] وَمَا حَوَى التَّهْذِيبُ مَعْ تَقْرِيبِ ( )

الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ
وَمَا بِلَفْظٍ أَوْ بِرَسْمٍ يَتَّفِقْ
[266] وَاخْتَلَفَ الأَشْخَاصُ فَهْوَ الْمُتَّفِقْ

نَحْوُ ابْنِ زَيْدٍ فِي الصِّحَابِ اثْنَانِ
[267] رَاوِي الْوُضُو وَصَاحِبُ الأَذَانِ

الْمُهْمَلُ
وَإِنْ عَنِ اثْنَيْنِ رَوَى وَاتَّفَقَا
[268] فِي الاِسْمِ وَاسْمِ الأَبِ ثُمَّ أُطْلِقَا

بِدُونِ تَمْيِيزٍ فَمُهْمَلٌ وَلاَ
[269] يَضُرُّ إِنْ كِلاَهُمَا قَدْ عُدِّلاَ

وَفِي الْبُخَارِي مِنْهُ جَا ( ) كَمْ تَرْجَمَهْ
[270] أَوْضَحَهَا الْحَافِظُ فِي الْمُقَدِّمَهْ

وَيُعْرَفَانِ بِاخْتِصَاصِ النَّاقِلِ
[271] وَحَيْثُ لاَ فَبِالْقَرَائِنِ ابْتَلِي

الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ
وَمَا يَكُونُ النُّطْقُ فِيهِ يَخْتَلِفْ
[272] مَعَ اتِّفَاقِ الاِسْمِ فَهْوَ الْمُؤْتَلِفْ

نَحْوَ (شُعَيْثٍ) بِـ(شُعَيْبٍ) يَشْتَبِهْ
[273] وَكَـ(النَّشَائِي) بِـ(النَّسَائِي) فَانْتَبِهْ

الْمُتَشَابِهُ
وَمَا بِهِ الأَسْمَا وَالاَبَا تَتَّفِقْ
[274] فِي الرَّسْمِ وَالسآبَاءُ فِيهِ تَفْتَرِقْ

فِي النُّطْقِ أَوْ بِالْعَكْسِ فَهْوَ الْمُشْتَبِهْ
[275] وَهْوَ بِالاِعْتِنَا جَدِيرٌ فَاعْنَ بِهْ

كَابْنِ عَقِيلٍ وَعُقَيْلٍ وُجِدَا
[276] كِلاَهُمَا كَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدَا

وَمَثَلُ الْعَكْسِ ابْنَيِ النُّعْمَانِ
[277] سُرَيْجُ فَاعْلَمْ وَشُرَيْحُ الْثَّانِي

أَنْوَاعٌ تَتَرَكَّبُ مِمَّا سَبَقَ
وَفِيهِ مَعْ مَا قَبْلَهُ أنْوَاعُ
[278] فِيهَا افْتِرَاقٌ فَادْرِ وَاجْتِمَاعُ

الْوُحْدَانُ
وَلْيَعْرِفِ الْوُحْدَانَ وَهْوَ مَنْ رَوَى
[279] عَنْ وَاحِدٍ وَعَنْهُ رَاوٍ لاَ سِوَى

وَمَنْ كِلاَ هَذَيْنِ فِيهِ وُجِدَا
[280] أَوْ مَا رَوَى إِلاَ حَدِيثًا وَاحِدَا

وَمَنْ لَهُ اسْمٌ مُفْرَدٌ أَوْ لَقَبُ
[281] أَوْ كُنْيَةٌ مُفْرَدَةٌ أَوْ نَسَبُ

كَسَنْدَرٍ أَوْ كَسَفِينَةَ التَّقِي
[282] أَبُو الْعُبَيْدَيْنِ وَنَحْوُ اللَّبَقِي

طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ
وَلاِشْتِرَاكٍ يُطْلِقُونَ الطَّبَقَهْ
[283] فِي السِّنِّ مَعْ لِقَا الشُّيُّوخِ حَقِّقَهْ

وَاخْتَلَفَ اصْطِلاَحُ مَنْ قَدْ صَنَّفَا
[284] فِي الطَّبَقَاتِ وَهْوَ عُرْفٌ لاَ خَفَا

وَقَدْ يَكُونُ الشَّخْصُ أَيْضًا عِنْدَهُمْ
[285] مِنْ طَبَقَاتٍ باعْتِبَارَاتٍ لَهُمْ

مَرَاتِبُ التَّعْدِيلِ
وَالْعِلْمُ بِالتَّعْدِيلِ وَالتَّجْريحِ مِنْ
[286] أَهَمِّهِ فَهْوَ بِتَحْقِيقٍ قَمِنْ

مَرَاتِبَ التَّعْدِيلِ سَبْعًا رَتِّبِ
[287] أَوَّلُهَا ثُبُوتُ صُحْبَةِ النَّبِيْ

فَأَفْعَلُ التَّفْضِيلِ أَوْ مَا أَشْبَهَا
[288] كَجَبَلِ الْحِفْظِ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى

ثُمَّ مُؤَكَّدٌ بِتَكْرِيرِ الصِّفَهْ
[289] كَثِقَةٍ ثِقَةْ كَذَا مَا رَادَفَهْ

ثُمَّ بِوَصْفٍ وَاحِدٍ مَا أُكِّدَا
[290] كَحَافِظٍ ثَبْتٍ ثِقَهْ قَدْ أُفْرِدَا

ثُمَّ صَدُوقٌ أَمِنُوا لاَ بَأْسَ بِهْ
[291] فَصَالِحُ الْحَدِيثِ مَعْ مُقَارِبِهِ

ثُمَّ صُوَيْلِحٌ وَمَا مَاثَلَهَا
[292] مِنَ الصِّفَاتِ قِسْ بِتَرْتِيبٍ لَهَا

وَالْخُلْفُ فِي التَّعْدِيلِ مَعْ إِبْهَامِ
[293] وَالرَّدُّ قَوْلُ أَكْثَرِ الأَعْلاَمِ

كَقَوْلِهِ أَخْبَرَنِي الْعَدْلُ الثِّقَهْ
[294] مَا لَمْ يَكُنْ عُرْفًا لَهُ فَحَقِّقَهْ

الْجَرْحُ مِمَّنْ يُقْبَلُ وَمَتَى؟
وَالْجَرْحُ عِنْدَ الدَّاعِ نُصْحٌ فَاعْلَمَهْ
[295] صِيَانَةً للشِّرْعَةِ المُكَرَّمَهْ

وَإِنَّمَا يَجُوزُ مِنْ عَدْلٍ فَقِيهْ
[296] مُطَّلِعٍ يُقْبَلُ مِنْهُ القَولُ فِيهْ

وَالرَّاجِحُ اشْتِرَاطُ أَنْ يُفَسَّرَا
[297] وَكَونُهُ مِنْ وَاحِدٍ مُعْتَبَرَا

الْحَذَرُ مِنَ التَّسَاهُلِ فِي التَّجْرِيحِ
وَلْيَحْذَرِ الْعَبْدُ مِنَ التَّسَاهُلِ
[298] فِيهِ وَمِنْ خَوْضٍ بِلاَ تَأَهُّلِ

مَرَاتِبُ التَّجْرِيحِ
مَرَاتِبُ التَّجْرِيحِ سَبْعٌ فَاكْتُبِ
[299] كَأكْذَبِ النَّاسِ ورُكْنِ الْكَذِبِ

يَلِيهِ كَذَّابٌ وَوَضَّاعٌ دَعُوا
[300] وَبَعْدَهُ يَكْذِبْ كَذَاكَ يَضَعُ

رَابِعُهَا مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ
[301] وَالْوَضْعِ سَاقِطْ هَالِكٌ كَذَاهِبِ

لَيْسَ بِمَأْمُونٍ كَذَا فِيهِ نَظَرْ
[302] مَتْرُوكُ عَنْهُ سَكَتُوا لاَ يُعْتَبَرْ

يَلِيهِ مَطْرُوحٌ وَوَاهٍ أَيُّ شَيْ
[303] مُمَوِّهٌ إِرْمِ بِهِ لَيْسَ بِشَيْ

وَهَؤُلاَءِ عَنْهُمُ لاَ يُكْتَبُ
[304] مَا قَدْ رَوَوْهُ بَلْ عَلَيْهِ يُضْرَبُ

ثُمَّ ضَعِيفٌ مُنْكَرٌ مُضطَرِبُ
[305] فَفِيهِ ضَعْفٌ أَوْ مَقَالٌ مُوجِبُ

لَيْسَ بِذَاكَ فِيهِ خُلْفٌ طَعَنُوا
[306] فِيهِ كَذَا سَيِّئُ حِفْظٍ لَيِّنُ

تَعْرِفْ وَتُنْكِرْ فِيهِ قَدْ تَكَلَّمُوا
[307] وَكَتَبُوا عَنْ هَؤُلاَءِ مَا نَمُوا

لِلاِعْتِبَارِ دُونَ أَنْ يُحْتَجَّ بِهْ
[308] وَعِلْمُ ذَا النَّوْعِ مُهِمٌّ فَانْتَبِهْ

حُكْمُ تَعَارُضِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
وَقَدِّمِ الجَرْحَ عَلَى التَّعْدِيلِ
[309] عِنْدَ الْجَمَاهِيرِ عَلَى تَفْصِيلِ

الْمُبْهَمُ
وَالْمُبْهَمَاتُ مِنْ أَهَمِّ الْفَنِّ
[310] فِي سَنَدٍ وُقُوعُهَا أَوْ مَتْنِ

وَعِلْمُهَا يُدْرَى بِجَمْعِ الطُّرُقِ
[311] أَوْ أَخْذِهَا عَنْ عَالِمٍ مُحَقِّقِ

أَسْبَابُ وُرُودِ الْحَدِيثِ وَتَارِيخُهُ
وَعِلْمُ أَسْبَابِ الْحَدِيثِ وَكَذَا
[312] تَارِيخِهِ مِنَ الْمُهِمِّ فَخُذَا

مَعْرِفَةُ الْوَلاَءِ
وَلْيُعْرَفِ الْوَلاَ عَلَى أَقْسَامِ
[313] بِالْعِتْقِ وَالحِلْفِ وَبِالإِسْلاَمِ

سِنُّ التَّحَمُّلِ
وَصَحَّ مَعْ تَمْيِيزِهِ التَحَمُّلُ
[314] أَمَّا الأَدَا فَوَقْتُهُ التَّأَهُّلُ

آدَابُ الشَّيْخِ وَالطَّالِبِ
وَلْيَعْرِفِ الطَّالِبُ لِلآدَابِ
[315] مَا يَنْبَغِي لِلشَّيْخِ وَالطُّلاَبِ

صِفَةُ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَضَبْطِهِ
وَالصُّنْعَ فِي كِتَابَةِ الْحَدِيثِ
[316] وَالْعَرْضِ وَالسَّمَاعِ وَالتَّحْدِيثِ

وَاعْتَنِ بِالضَّبْطِ وَبِالتَّصْحِيحِ لَهْ
[317] فَاكْتُبْهُ وَاضِحًا وَبَيِّنْ مُشكِلَهْ

وَرِحْلَةً فِيهِ كَذَا التَّصْنِيفَ لَهْ
[318] وَمَا بِهِ مِنِ الْتِبَاسٍ شَكِّلَهْ

وَاعْرِضْ عَلَى شَيْخِكَ أَوْ ثَانٍ ثِقَهْ
[319] أَوْ فَعَلى أَصْلٍ صَحِيحٍ حَقَّقَهْ

وَعِنْدَمَا يَسْمَعُهُ لاَ يَشْتَغِلْ
[320] بِأَيِّ شَيْءٍ بِاسْتِمَاعِهِ يُخِلْ

صِفَةُ أَدَاءِ الشَّيْخِ لِحَدِيثِهِ
وَالشَّيْخُ مِنْ أَصْلٍ لَهُ يؤَدِّي
[321] وَلْيَفْصِلِ الْحَدِيثَ دُونَ سَرْدِ

وَوَاجِبٌ أَدَاؤُهُ بِلَفْظِهِ
[322] لاَ غَيْرِهِ إِلاَ لِفَوْتِ حِفْظِهِ

وَبِحَدِيثِ مِصْرِهِ فَلْيَبْتَدِي
[323] ثُمَّ حَدِيثِ غَيرِهِ مِنْ بَلَدِ

وَكَثْرَةَ الْمَسْمُوعِ فِيهِ يَعْتَنِي
[324] لَيْسَ بِكَثْرَةِ الشُُّيوخِ فَافْطِنِ

صِفَةُ التَّصْنِيفِ فِي الْحَدِيثِ
وَالْجَمْعُ لِلْحَدِيثِ إِنْ شَا أَسْنَدَهْ
[325] حَدِيثَ كُلِّ صَاحِبٍ عَلَى حِدَهْ

وَإِنْ يَشَا عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ
[326] أَوْ فَعَلَى الأَبْوَابِ لِلْفِقْهِ افْهَمِ

وَقَصْرُهُ عَلَى الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ
[327] أَوْلَى وَمَعْ تَنْبِيهِهِ الْجَمْعُ حَسَنْ

وَإِنْ يَشَا رَتَّبَهُ عَلَى الْعِلَلْ
[328] مُبَيِّنًا فِيهِ اخْتِلاَفَ مَنْ نَقَلْ

أَوْ فَعَلَى الأَطْرَافِ ثُمَّ يَسُقِ ( )
[329] فِي كُلِّ مَتْنٍ مَا لَهُ مِنْ طُرُقِ

مُسْتَوْعِبًا جَمِيعَ مَا قَدْ وَرَدَا
[330] أَوْ بِخُصُوصِ كُتُبٍ تَقَيَّدَا

[ الخاتِمَةُ ]
وَتَمَّ مَا أَمْلَيْتُ بِاقْتِصَارِ
[331] عَلَى أُصُولِهِ مَعَ اخْتِصَارِ

إِذْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ لاَ يُحِيطُ
[332] بِهِ مُطَوَّلٌ وَلاَ بَسِيطُ

لَكِنَّ مَنْ كَانَ أُصُولَهُ وَعَى
[333] لَمْ يُعْيِهِ مِنْهُ الَّذِي تَفَرَّعَا

وَهْوَ فُنُونٌ كُلُّ فَنٍّ مِنْهُ قَدْ
[334] أُفْرِدَ تَصْنِيفًا وَمَنْ جَدَّ وَجَدْ

وَحِينَ تَمَّتْ قُرَّةُ الْعُيُونِ
[335] سَمَّيْتُهَا بِاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ خِتَامًا وَابْتِدَا
[336] ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَرْمَدَا

عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ أَجْمَعِينْ
[337] وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينْ

وَاللَّهَ أَرْجُو رَحْمَةً وَمَغْفِرَهْ
[338] لِذَنْبِنَا وَتَوْبَةً مُكَفِّرهْْ

فَهْوَ الرَّحِيمُ الْغَافِرُ التَّوَّابُ
[339] بِيَدِهِ الْخَيْرُ هُوَ الْوَهَّابُ

أَبْيَاتُهَا قُلْ (قَمَرٌ) بِهِ اسْتَنِرْ
[340] تَارِيخُهَا (رَجَاءَ ( ) غَيْمٍ يَنْهَمِرْ)

(ق) : 100 (م) : 40 (ر) : 200
الْمَجمُوعُ : 340 1366 ﻫ


وَالْحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّدٍ الْمَبعُوثُ رَحمَةً للعَالَمِيْنَ
وَآلِهِ وَصَحبِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ

لا تَنسَوا كَاتِبَها ومُنَسِّقَهَا وضَابِطَهَا ومُرَاجِعَهَا مِنَ الدُّعَاءِ
فَمَن : ( لا يَشكُرُ النَّاسَ لا يَشكُرُ اللهَ )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jalo.ahlamontada.net
 
اَللُّؤْلُؤُ اَلْمَكْنُونُ فِي أَحْوَالِ الأَسَانِيدِ وَالْمُتُونِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهل الله :: اسلامية :: اللغة العربية-
انتقل الى: